للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وراء كلمة التقدم يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوفات مادية أو علمية، إذْ لا يوجد إلا تعليم حقٌّ واحد، ولا مجال فيه للتقدم.

إن التقدم - بوصفه فكرة مزيفة - يعمل على تغطية الحق، حتى لا يعرف الحق أحدٌ غيرنا، نحن شعب الله المختار، الذي اصطفاه ليكون قوّاماً على الحق.

وحين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى التي تحير الإنسانية، لكي ينطوي النوع البشري في النهاية تحت حكمنا المبارك.

ومن الذي سيرتاب حينئذٍ في أننا نحنُ الذين كنا نثير هذه المشكلات، وفق خطة سياسية لم يفهمها إنسان طوال قرون كثيرة؟ ".

٢ - وجاء في البروتوكول الرابع عشر قولهم:

" حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض لن نبيح قيام أي دين غير ديننا ...

ولهذا السبب يجب علينا أن نحطِّم كل عقائد الإيمان ".

٣ - وجاء في البروتوكول الثاني قولهم:

" إن الجوييم (=الأميين غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة، بل يتبعون نسقاً نظرياً من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه، ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للجوييم (=الأميين) وزناً ...

دعوهم يعتقدون أن القوانين النظرية التي أوحينا إليهم بها إنما هي حقائق ثابتة يتمشى عليها العلم من الوجهة النظرية، وسنعمل على أن نزيد ثقتهم العمياء بهذه القوانين زيادة مطردة، وذلك بتقييد أنظارهم، وبمساعدة ما تبثه صحافتنا في عقولهم.

<<  <   >  >>