٨- كتبت جريدة "تركمنسكا اسكرا" الشيوعية، التي تصدر في تركمانستان بالاتحاد السوفياتي بعددها الصادر يوم ١٥ آذار ما يلي:
" إن نشر الإلحاد هو جزء من النظرية الشيوعية، والملاحظ أن تأثير علماء الدين على عقول الناس وقلوبهم ما زال قوياً، وإنه لا يجوز أن نقف مكتوفي الأيدي، وننتظر أن يزول هذا التأثير بمحض إرادته"..
ومن أجل ذلك عقدت لجنة الحزب المركزية الشيوعية في تركمانستان اجتماعات في تموز الماضي، وقررت أن تقوم المنظمة الحكومية التي يطلق عليها "بيليم" - أي المعرفة - بتوسيع نطاق إقامة "غرف وزوايا الإلحاد" في المدارس والمعاهد، وكل موقع دراسي، أو ملتقى تجمّعي.
وتكون مهمة هذه الغرف والزويا التركيز على الدعاية للإلحاد بكل الوسائل الإغْرائيَّة من سمعية وبصرية، وإذا لزم الأمر تستخدم الأدوات القمعية، من أجل التغلغل والغواية بالترغيب إن أمكن وبالإرهاب عند الضرورة.
وقال نائب رئيس "بيليم":
" إن المعتقدات الدينية هي من رواسب الماضي، وإنه يجب القيام بغسل أدمغة الناس وتخليصهم من العقائد الدينية، وزرع بدلها نظرية ماركس وآراء لينين"!!.
وقال البروفيسور "شوليمبايوف" رئيس إدارة الدراسات الماركسية اللينينية في معهد أصول علم التدريسفي "كازخستان":
" إن نظرة عامة على أعمال المنظمات الإسلامية تدل على أنها أقرب إلى قلوب الناس مما كانت عليه قبلاً، وأن هذه الأعمال تُدار بذكاء وحصافة أكثر من ذي قبل، ويبرهن على هذا وجود أناس متدينين ليس بين الطبقة المتخلفة، بل بين كثير من الناس ذوي التعليم المتوسط والعالي ".