قلت ولعل هذا تأصيل لما تقوله عامة المصريين للرجل العيار المرهوب الجانب لعدم مبالاته ظلمطحجي يعنون انه اذا استثير صارع قرنه براسه لايبالي ما صنع وجي هي علامة النسبة في التركية من غرائب التصحيف والتصحيف افة من افات العلماء لا يكاد عالم فاضل يخلو منها مهما اوتي من علم جاء في شواهد الاشموني قول ذي الرمة: ويسقط بينها المرئي لغوا كما الغيت في الدية الحوارا.
البيت بهذه الصورة السليمة موثق مفسرفي ديوان ذي الرمة ويقول الصبان وهو نحوي جليل في التعليق عليه قال البعض ليس بنظم وانظر ما ضبطه وما معناه فإني لم اقف عليه لكن وجد في بعض النسخ علي كونه نظما من بحر الوافر: ويسقط منهما المرئي لقوا كماء العنب في الدبة الحواء بضمير التثنية في منهما وضبط لقوا كغزو وسكون نون العنب وتخفيف باء الدبة وواو الحواء وهكذا افلت الزمام من عالم جليل ولكن لم يفلت زمامنا في الحكم له بالفضل فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة