في الطواف بالكعبة او في زمان المحيض يقول ابن الاعرابي الرهط جلد يقد من سيور عرض السير اربع اصابع او شبر تلبسه الجارية الصغيرة قبل ان تدرك وتلبسه ايضا وهي حائض ويقول ياقوت في معجم البلدان مادة رهط والرهط جلد يشقق سيورا كانو في الجاهلية يطوفون عراة يعني الرجال وكانت النساء يشددن ذلك في اوساطهن.
٤- ومن روائع اشعارهم العفيفة فيها ما انشده المرزوقي في الازمنة والامكنة: فلو كنت ماء كنت صوب غمامة ولو كنت مزنا كنت من ثرة بكر ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر ويقول اخر: فلو كنت ليلا كنت ليلة صيف من المشرقات البيض في وسط الشهر ولو كنت ظلا كنت ظل غمامة ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر ولو كنت يوما كنت يوم سعادة تري شمسه والمزن يهضب بالقطر ويقول اخر وقد راقته تعريسة الفجر ايضا: فلو كنت يوما كنت يوم تواصل ولو كنت ليلا كنت لي ليلة القدر ولو كنت عيشا كنت جنة نعمة ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر.
[في مجال التعبير]
١- في زمهرير الشتاء وصبارة البرد يجمع كفيه من اجهده القر وينفخ فيهما مرات ليسخن اطراف اصابعه فماذا كان يقول