وبناء علي ذلك كان قول ابن مالك في الألفية: ووصف اصلي ووزن افعلا ممنوع تأنيث بتا كأشهلا موضع اعتراض عند النحويين وقالوا الارجح قول ابن مالك نفسه في متن الكافية: ووصف اصلي ووزن اصلا في الفعل تا انثي به لن توصلا ليشمل القول ما كان علي وزن افعل وكذلك ماكان علي وزن يغلب وروده في الفعل وعلي ذلك ان ماورد في اللسان سود ٢٠٩ من قوله وتصغير الاسود اسيد وان شئت اسيود اي قارب السواد انما هو خطأ ظاهر والصواب اسيد واسيود ممنوعين من الصرف.
[الجمع بين تاء المضارعة في اول الفعل وبين نون النسوة:]
قال الحريري في الدرة ينعي علي العامة قولهم الحوامل تطلقن والحوادث تطرقن فيغلطون فيه لانه لا يجمع في هذا القبيل بن تاء المضارعة ونون النسوة التي هي ضمير الفاعلات ووجه الكلام فيه ان يلفظ بياء المضارعة كما قال تعالي:{تكاد السموات يتفطرن منه} .
هذا ما ساقه الحريري وقال الخفاجي في شرحه علي الدرة قال الزمخشري: في الآية قراءة غريبة وهي تتفطرن بتأءين مع النون ونظيرها حرف روي في نوادر ابن الاعرابي وهي تشممن أ.