جاء في كتاب الموفقيات للزبير بن بكار والاصابة عن هشام بن الكلبي عن ابيه ان عمر خرج تاجرا في الجاهلية مع نفر من قريش فلما وصلوا الي فلسطين قيل لهم ان زنباع بن روح بن سلامة الجذامي يعشر من يمر به للحارث بن ابي شمر قال فعمدنا الي ما معنا من الذهب فألقمناه ناقة لنا حتي اذا مضينا نحرناها وسلم لنا ذهبنا فلما مررنا علي زنباع قال فتشوهم ففتشونا فلم يجدوا معنا الا شيئا يسيرا فقال اعرضوا علي ابلهم فمرت به الناقة بعينها فقال انحروها فقلت لأي شئ قال ان كان في بطنها الذهب والا فلك ناقة غيرها وكلها قال فشقوا بطنها فسال الذهب فأغلظ علينا في العشر ونال من عمر فقال عمر في ذلك متي الق زنباع بن روح ببلدة لي النصف منه يقرع السن من ندم ويعلم بأن الحي حي ابن غالب مطاعين في الهيجا مضاريب في القيم فهذا عمر وهو من هو ينعي علي هؤلاء العشارين جورهم في ذلك الزمان السحيق ويستلعن غضبه وتوعده لهم.
[الحيل الحربية]
من الحيل الحربية الماعصرة كسوة الدبابات والسيارات والمدافع بله الجنود والمعدات بأغصان الاشجار للتخفي من عيون الاعداء