العرب كانت تلتزم الاعراب في الوصل وفي الوقف ايضا وهم ازد السراة.
نجد هذا النص في كتاب سيبويه اذ يقول: وزعم ابو الخطاب ان ازد السراة يقولون هذا زيدو وهذا عمرو ومررت بزيدي وبعمري جعلوه قياسا واحدا فأثبتوا الواو والياء كما اثبتوا الالف.
ويشير سيبويه بهذا الاخير الي اجماع العرب قاطبة علي الوقف علي المنصوب بالألف يقولون رأيت زيدا الا ربيعة منهم فإنهم يلتزمون الاسكان في الوقف ويطردونه كذلك في المنصوب المنون فيقولون رأيت زيد ومع هذا يقول ابن عقيل كما في حاشية الصبان.
والظاهر ان هذا غير لازم في لغة ربيعة ففي اشعارهم كثيرا الوقف علي المنصوب المنون بالألف فكان الذي اختصوا به جواز الابدال يعني ان ابدال تنوين المنصوب الفا امر جوازي كالوقف عليه بالسكون.
الوقف علي المنقوص المجرد من ال في حالتي الرفع والجر الاصل ان يوقف عليه بحذف الياء فتقول جاء قاض ومررت بقاض ودرست الفية ابن معط لكن هناك لغة اخري اثبتها الرضي في شرح الكافية والسيوطي في الهمع هي اثبات الياء في الوقف في هاتين