عبدون بدير الملك المتنيح قسطنطين بظاهر القسطنطينية في اخر ايلول من سنة تسع وخمسين والف هذا قوله ويكون ذلك بالتاريخ الاسلامي من سنة خمسين واربعمائة.
والقول في تأصيل هذه الكلمة امر يحتاج الي بحث طويل.
الحقير النافع:
ليس مادة من المواد ولا مالا من اموال او شيئا مهملا لايؤبه له وانما هو لقب لطبيب لا يعرف التاريخ له اسما كان من اهل مصر يهودي النحلة في زمن الحاكم بأمر الله وكان جراحا حسن المعالجة يرتزق بصناعة مداواة الجراح فقط وكان في غاية الخمول.
يقول ابن ابي اصيبعة واتفق ان عرض لرجل الحاكم عقر ازمن ولم يبرأ وكان ابن مقشر طبيب الحاكم والحظي عنده وغيره من اطباء الخاص المشاركين له يتولون علاجه فلا يؤثر ذلك الا شرا في العقر فأحضر له هذا اليهودي المذكور فلما رآه طرح عليه دواء يابسا فنشفه وشفاه في ثلاث ايام فأطلق له الف دينار وخلع عليه ولقبه بالحقير النافع وجعله من اطباء الخاص.