ونص عليه علماء النحو ايضا لكن هناك خلافا في نحو ابو بكر بن ابي قحافة وعبد الله بن ام مكتوب اي اذا وقع ماقبل الابن مضافا او وقع ما بعد الابن مضافا.
يقول الصبان - وهو نص نادر -: وجزم الراعي بوجوب تنوين المضاف كما في قام ابو محمد بن زيد واختاره الصفوي في تاريخه بعد نقل الخلاف واختاره ايضا المصنف اي ابن مالك اذا كان المضاف اليه ابن مضافا اي في نحو محمد بن زيد العابدين فهذان النموزجان عندهما يكتبان ويقرآن بتنوين ما قبل الابن وبإثبات الف ابن في الكتابة كذلك.
والراعي الذي ذكره الصبان هو محمد بن محمد بن محمد بن اسماعيل الاندلسي نزيل القاهرة المتوفي سنة ٨٥٣ له شرح علي الالفية والاجرومية.
واحد عشر والواحد والعشرون الفصيح فيهما ان يقال احد عشر والحادي والعشرون لكنهما وجهان جائزان وفي التصريح وحكي الكسائي عن بعض العرب واحد عشر علي الاصل فلم يلتزم القلب كل العرب وقد علق الاشموني علي هذا بقوله: واما ما حكاه الكسائي من قول بعضعم واحد عشر فشاذ نبه علي الاصل