(٢) هو الحسن بن يسار البصري، تربى في بيت النبوة فقد ولد سنة (٢١) بالمدينة ونشأ بها في كنف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد خرجت به أمه يوما إلى الصحابة رضي الله عنهم وكان ممن دعا له عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس، سكن البصرة وكان مثالا للعالم المتبحر المتجرد الصدوق المخلص، وكان له مواقف مع الحجاج وابن هيبرة وغيرهم من الولاة وله مواعظ جمة جمع فيها بين جزالة اللفظ وقوة المعنى وحسن الإيجاز توفي ليلة الجمعة من غرة رجب سنة ١١٠. انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان (١/ ١٢٨، ١٢٩). وانظر: صور من حياة التابعين د/ عبد الرحمن رأفت الباشا (٢/ ٦ - ٣٦). (٣) انظر مجموعة التوحيد (٢٤، ٢٥). (٤) انظر مجموعة التوحيد (١٠٨).