(٢) انظر كلامه في تفسيره أحكام القرآن (٤/ ١٧٧٠ - ١٧٧٣) أما ترجمته فهو محمد ابن عبد الله بن أحمد المعروف بابن العربي، الأشبيلي المالكي، ولد في ليلة الخميس لثمان بقين من شعبان سنة (٤٦٨) وكان أبوه من فقهاء بلدة أشبيلية، تلقى العلم على شيوخ بلده، ثم خرج للحج وعمره سبعة عشر عاما ثم عرج على مصر والشام والتقى بعلمائها، وواصل في رحلته، إلى بغداد، وبعد أربع سنوات في طلب العلم في الشام والعراق ومصر رجع إلى الأندلس سنة (٤٩٥) وقدم إلى بلدة أشبيلية بعلم كثير، فعلم الطلاب، وصنف خمسة عشر مؤلفا وتولى القضاء ثم تركه وتوفي رحمه الله سنة (٥٤٣هـ) وهو في الطريق من مراكش إلى فاس وحمل إلى فاس ودفن بها، انظر مقدمة كتاب أحكام القرآن لابن العربي (١/ ٤ - ٧) وانظر معجم المؤلفين عمر رضا كحالة (١٠/ ٢٤٢، ٢٤٣). (٣) انظر كلامه في مجموعة التوحيد (١٢٦) أما ترجمته فهو سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ولد سنة (١٢٠٠) في بلدة الدرعية وكانت في أوج قوتها تعج بكثير من العلماء الأعلام، فنشأ بها وقرأ القرآن حتى حفظه، وقرأ على عدد من علمائها، وكان نادرة في العلم والحفظ، فكان فقيها ومتكلما ومفسرا ومحدثا من تصانيفه أوثق عرى الإيمان، والتوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق في مجلد واحد، وله تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، وله تذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتوفي مجاهدا حيث استولى إبراهيم باشا على بلدة الدرعية سنة (١٢٣٣ هـ) فغدر بالشيخ رغم العهود المبرمة بينه وبين الشيخ وأهل الدرعية، فأخرج الشيخ إلى المقبرة ثم أمر جنده أن يطلقوا عليه النار، وفاضت روحه إلى بارئها وليس له عقب. انظر مشاهير علماء نجد عبد الرحمن بن عبد اللطيف (٢٩، ٣١) وانظر معجم المؤلفين عمر رضا كحالة (٤/ ٢٦٨). (٤) انظر كلامه في مجموعة التوحيد (٢٥٧، ٢٦٠) أما ترجمته فهو الشيخ حمد بن علي بن محمد بن عتيق بن راشد بن حميضة ولد في بلدة الزلفى من بلدان نجد سنة (١٢٢٧) هـ وقرأ القرآن ثم حفظه وبعد ذلك انتقل إلى الرياض سنة (١٢٥٣) في زمن الإمام فيصل بن تركي فمكث بها تسع سنوات يقرأ على علمائها مختلف العلوم والمعارف ولاه الإمام فيصل قضاء الخرج، ثم الحلوة، ثم قضاء الأفلاج، وقصده طلاب العلم من مختلف البلاد، وتخرج على يديه جمع من العلماء، وله مؤلفات ورسائل تزيد على سبع مجلدات توفي رحمه الله في سنة (١٣٠١) في بلدة الأفلاج انظر مشاهير علماء نجد عبد الرحمن بن عبد اللطيف (١٧٩، ١٨٠).