للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢) فَعِيل: مثل: رَحيم.

(٣) فَعَّال: مثل: توَّاب - غَفَّار - قَهَّار.

(٤) فَعُول: مثل غَفُور - شَكُور - وَدُود.

(٥) فَعِل: مثل: حَذِر - أَشِر - فَرِح.

(٦) فُعَال: مثل: عُجَاب.

(٧) فُعَّال: مثل: كُبَّار.

(٨) فُعَل: مثل: لُبَد.

(٩) فُعْلَى: مثل: عُلْيَا - حُسْنَى - شُورَى - سُوأَى.

وتوجد صيغ أخرى، مثل: رحموت، ورهبوت، مما هو سماعي.

ودار نقاش حول استعمال صيغ المبالغة أو صافاً وأسماءً لله عزّ وجلّ:

* فزعم بعضهم أنّها مستعملة بجانب الله على سبيل المجاز، إذ هي موضوعة للمبالغة، ولا مبالغة فيها حين يوصف الله بها.

* وقال بعضهم المبالغة فيها بحسب تعدّد المفعولات التي تفوق تصوّرات الخلائق.

أقول: هذا النقاش الذي دار حول هذا الموضوع سببه الفكرة الّتي سبقت إلى تصوّر الناس حول الصّيغ التي أسماها علماء العربية اصطلاحاً صِيَغَ مبالغة، مع العلم بأنّ العرب قد استعملوا هذه الصِّيغ ولو يقولوا: إنّها صيغ مبالغة، بمعنى أنّها تدلّ دواماً على ما هو زائد على الواقع والحقيقة حتى ترد الإِشكالات الّتي أوردها المستشكلون حول صفات الله عزّ وجلّ.

وباستطاعتنا أن نقول: إنّ هذه الصيغ موضوعة في الأصل للدلالة على كمال الصفة، وهذا الكمال لا يوجد في الناس، أو للدلالة على الكثرة والوفرة في أجزاء

<<  <  ج: ص:  >  >>