{والله خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي على بَطْنِهِ وَمِنهُمْ مَّن يَمْشِي على رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي على أَرْبَعٍ يَخْلُقُ الله مَا يَشَآءُ إِنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[الآية: ٤٥] .
جاء في هذه الآية الْبَدْءُ بالأعلَى الأدَلِّ على قُدْرَةِ الرَّبّ الخالق، وهو المشي على البطن دون أرجل، فَالأدنَى وهو المشْيُ على رجلين، فالأدنَى وهو المشيُ على أرْبَع، لغرض الأَخْذِ بنظام التدلّي.
***
رابعاً - حُسْنُ النّسَق:
وقالوا: من البديع في الجمل المتتالية الّتي جاء بعضُها معطوفاً على بعضٍ أن تكون فيما بينها متلاحمة تلاحماً سليماً مستحسناً، وأن تكون كلُّ واحدة منها قابلةً لأن تستقلَّ بنفسها لو أُفْرِدَتْ وسَمَّوا هذا "حُسْنَ النَّسَق".
أمثلة:
المثال الأول: قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (هود/ ١١ مصحف/ ٥٢ نزول) في عرض لوحة من قصة نوح عليه السلام وقومه: