للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفْرَق: أخاف.

أخْرَقُ: أي: مذعور فَزعٍ مندهش.

ضمانَةٌ: أي: عِلَّةٌ لَزِمَتْنِي.

والشاهد الذي استشهد به البلاغيون قولُه "هَوَايَ" أي: التي أهواها، فأطلق عليها أنّها هي الهوى، وأضاف الهوى إلى ياء المتكلم، فقال: هَوَايَ مع الركب اليمانين مُصْعِد.

***

الداعي الثاني: كون الإِضافة تُغني عن تفصيلٍ متعذِّرٍ، أو متعسّر، ومن الأمثلة أن تقول: أجْمَعَ علماءُ المسلمين على رجْم الزّاني المحصن.

فتفصيل علماء المسلمين أمرٌ متعذّر.

ومن الأمثلة:

قول حسان بن ثابتٍ يمدح أولاد جفنة من الْغَسَاسِنَة، ويبدو أنّ هذا من شعره قبل الإِسلام:

أَوْلاَدُ جَفْنَةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبيهِمُ ... قَبْرِ ابْن ماريَةَ الْكَرِيمِ الْمُفْضِل

الْمُفْضِل: الْمُحْسِن بالعطاء، والزائد على غيره في الحسَبِ والشّرف.

وقول الشاعر يمدح قومه بني مطر:

بَنُو مَطَرٍ يَوْمَ اللِّقَاءِ كَأَنَّهُمْ ... أُسُودٌ لَهَا فِي غِيلِ خَفَّانَ أَشْبُلُ

في غِيل: الغِيلُ مَوْضِعُ الأسُود، والمجتمع من الشجر.

خفَّان: مأَسدةٌ قُرْبَ الكوفة.

أشْبُل: جمع شِبْل وهو وَلدُ الأَسد.

<<  <  ج: ص:  >  >>