فقبل ظاهر كلامها:(أنْتَ مِثْلُ عَيْنِي) لكِنْ حمَلَهُ على غير ما قَصَدَت إذْ ذكَرَ أنَّهُ مِثْلُ عَيْنِها في سقامِها، ومعلومٌ أنّ السقام في العين يزيدها حسناً.
تجاهل غَرَضَ طالِب الدّرهم وحمل كلامه على غَيْر مراده مُوهِماً بأنّه يَرُدّ على زَعْمِهِ بأنّ الدّرْهم من الذهب ويبيّن له أنّ الدّرهَمَ يُصْنَعُ من الفضّة.
ولدينا أمثة قرآنيّة من هذا القسم:
المثال الأول: قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (المنافقون/ ٦٣ مصحف/ ١٠٤ نزول) بشأن قول المنافقين في غزوة بني المصطلق، وما بنى الله عزَّ وجلَّ عليه: