قول الله عزّ وجلّ فى سورة (الطور/ ٥٢ مصحف/ ٧٦ نزول) :
{كُلُّ امرىء بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ}[الآية: ٢١] .
أي: كُلُّ امْرِئ محبوسٌ بما كسب.
هذا المثال مع قُربه لأن يكون مثالاً صالحاً للْمسَاواة، إلاَّ أننا نجد فيه لدى التحليل إيجازاً بالحذف، إذ التقدير: كلُّ امْرِئٍ كَسَبَ إثْماً فهو بما كسَبَ منه محبوسٌ حتَّى يُحَاسَبَ على ما كسَب ويجازى، أو يغفر الله له.
المثال الخامس:
قول الله عزّ وجلّ في سورة (النساء/ ٤ مصحف/ ٩٢ نزول) خطاباً للمؤمنين الذكور حول المواريث:
نظرتُ في هذا النصّ فوجَدْتُ معظَمَهُ صالحاً لأن يكون مثالاً للمساواة، إلاَّ أنّ من الملاحظة فيه أنّ عبارة:{مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ} الواردة فيه مرّتين تشتمل على إيجاز بالحذف، إذ التقدير: من بعْدِ عَزْلِ وصِيَّةٍ أو من بَعْدِ تَنْفِيذِ وَصِيَّةٍ.
المثال السادس:
قول الله عزّ وجلّ في سورة (النساء) أيضاً:
{وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَا وذلك الفوز العظيم}[الآية: ١٣]