للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: ﴿وجاءوا بسحر عظيم﴾، [سورة الأعراف: ١١٦].

وقوله: ﴿قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون﴾، [سورة يونس: ٧٧].

وقوله: ﴿فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله﴾، [سورة يونس: ٨١].

وقوله: ﴿فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى﴾، [سورة طه: ٦٦].

قوله تعالى: ﴿إنما صنعوا كيد ساحر﴾، [سورة طه: ٦٩].

وقوله: ﴿ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾، [سورة طه: ٦٩].

وقوله: ﴿إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر﴾، [سورة طه: ٧٣].

هذا بعض ما ورد في تلك القصة، مما يدل على أن السحر حقيقة، علماً بأن القصة من أولها إلى آخرها تدل على ذلك، وعلى حصوله من سحرة فرعون.

٣ - ورود كلمة السحر في القرآن، ومشتقاتها في قرابة ستين آية دليل على وجود السحر (١).

٤ - قوله تعالى: ﴿ومن شر النفاثات في العقد﴾ [سورة الفلق: ٤]، والنفاثات في العقد هن السواحر، كما جاء عن ابن عباس، والضحاك (٢) (٣)، وغيرهما، بل لم يذكر المفسرون غير هذا التفسير، ولهذا حكاه بعضهم اتفاقاً بين المفسرين (٤).


(١) انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ص (٤٣٩)، مادة سحر، وعلاج الأمور السحرية ص (٢٣) وما بعدها، وفتح الحق المبين ص (١٧١) وما بعدها.
(٢) هو الضحاك بن مزاحم البلخي الخراساني النيسابوري، أبو القاسم، مفسر، صدوق كثير الإرسال، مات سنة (١٠٥) هـ. انظر ترجمته في: التقريب ص (٤٥٩)، والأعلام (٣/ ٢١٥).
(٣) انظر: تفسير الطبري (٣٠/ ٢٢٧)، وتفسير ابن كثير (٨/ ٥٥٥)، والدر المنثور (٨/ ٦٩٠) وفتح الباري (١٠/ ٢٣٦).
(٤) انظر: السحر بين الحقيقة والخيال ص (٧٣)، وانظر: أضواء البيان (٩/ ٦٣٨).

<<  <   >  >>