للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - ما رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وغيرهم عن عثمان، ، قال: قال رسول الله : «ما من عبد يقول صباح كل يوم ومساء كل ليلة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء» (١).

وغير ذلك من الأذكار التي جاء فيها الإخبار أن من قالها لم يصبه ضرر، أو لم يضره الشيطان، أو نحو ذلك، وهي مبثوثة في كتب الأذكار والسنة (٢).

ومن حثه على التداوي والعلاج:

١ - ما رواه البخاري عن أبي هريرة، ، قال: قال رسول الله : «ما أنزل الله من داء إلا أنزل معه شفاء» (٣).

٢ - ما رواه أحمد، ومسلم عن جابر بن عبد الله، ، أنه قال: قال رسول الله : «لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ


(١) أخرجه أحمد في مسنده (١/ ٦٢، ٦٦)، وأبو داود في سننه (٤/ ٣٢٣)، حديث رقم:
(٥٠٨٨)، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والترمذي في سننه (٥/ ٤٦٥)، حديث رقم: (٣٣٨٨)، كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح، وإذا أمسى، والحاكم في مستدركه (١/ ٥١٤)، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني أيضاً في صحيح ابن ماجة في سننه (٢/ ٣٣٢)، حديث رقم: (٣٨٦٩)، كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح، وإذا أمسى.
(٢) انظر مثلا: عمل اليوم والليلة للنسائي، والأذكار للنووي، والكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية، والوابل الصيب لابن القيم، وتحفة الأخيار للشيخ ابن باز، وغيرها.
(٣) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الطب، أول باب فيه، انظر: فتح الباري (١٠/ ١٤١)، حديث رقم: (٥٦٧٨)، وابن ماجة في سننه (٢/ ١١٣٨)، حديث رقم: (٣٤٣٩)، كتاب الطب، أول باب فيه، وأخرجه أحمد في مسنده (١/ ٣٧٧، ٤١٣، ٤٥٣)، من حديث ابن مسعود، .

<<  <   >  >>