للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال العلامة الشيخ ابن باز في جوابه عن سؤال عن حكم الذهاب إلى الكهنة والمشعوذين: « … أما العلاج عند الذين يدعون علم الغيب، أو يستحضرون الجن، أو أشباههم من المشعوذين، أو المجهولين الذين لا تعرف حالهم، ولا تعرف كيفية علاجهم، فلا يجوز إتيانهم، ولا سؤالهم، ولا العلاج عندهم، لقول النبي : «من أتى عرافا، فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»، أخرجه مسلم في صحيحه (١)، وقوله : «من أتى عرافاً، أو كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد )، أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد جيد (٢)، ولأحاديث أخرى في هذا الباب، كلها تدل على تحريم سؤال العرافين، والكهنة، وتصديقهم، وهم الذين يدعون علم الغيب، أو يستعينون بالجن، أو يوجد من أعمالهم وتصرفاتهم ما يدل على ذلك» اه (٣)؛ ونحوه قول العلامة محمد بن صالح العثيمين (٤).


(١) تقدم تخريجه في ص (٢٣).
(٢) تقدم تخريجه في ص (٢٣).
(٣) انظر: فتاوى إسلامية (١/ ٢٩، ٣٠).
(٤) انظر فتواه في ذلك في: القول المفيد (١/ ٥٣٣)، وانظر: الفتاوى الذهبية ص (١٥٩).

<<  <   >  >>