للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتهلك صاحبها في الدنيا والآخرة.

٣ - ما رواه أحمد، والحاكم، وصححه على شرطهما، والبيهقي عن أبي هريرة، ، قال: قال رسول الله : «من أتى كاهنا أو عرّافاً، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ) (١).

والساحر كاهن وزيادة، وقد صح عن ابن مسعود قوله: «من أتى كاهنا، أو ساحرا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد» (٢).

وقد مر قول الإمام أحمد: «العراف: طرف من السحر، والساحر أخبث» (٣).

٤ - ما رواه البزار، والطبراني في الأوسط، عن عمران بن حصين ، قال: قال رسول الله : «ليس منا من تطير، أو تطير له، أو تكهن، أو تكهن له، أو سحر، أو سحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ) (٤).

٥ - أن الساحر إنما يقوم بسحره بواسطة إعانة الشياطين له، مقابل ما


(١) تقدم تخريجه في ص (٢٣).
(٢) أخرجه البزار في مسنده، (٥/ ٢٥٦)، حديث رقم: (١٨٧٣)، وأبو يعلى في مسنده (٥/ ١٧٩)، حديث رقم: (٥٣٨٦)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٤). وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٣٦)، وقال: رواه البزار، وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفاً، وقال عنه الحافظ في فتح الباري (١٠/ ٢٢٨): «وأخرجه أبو يعلى من حديث ابن مسعود بسند جيد، لكن لم يصرح برفعه، ومثله لا يقال بالرأي»، وصححه موقوفا الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ١٧٢)، حديث رقم: (٣٠٤٨). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(٥/ ١١٨)، وقال: «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، خلا هبيرة بن مريم، وهو ثقة».
(٣) سبق عزوه في ص (٢٤).
(٤) تقدم تخريجه في ص (٢٤).

<<  <   >  >>