للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والاحتقار: نحو {أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [الشعراء: ٤٣].

والخبر: نحو "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" (١). أي تصنع ما شئت.

والإنعام: نحو {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: ١٧٢]. والحق: أنه للإباحة، كما سبق، وفي كثير من المعاني مناقشة ظاهرة، ولكن لم نتعرض لها لعدم زيادة فائدة، فاقتفينا أثر المصنف.

والتفويض: نحو {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} [طه: ٧٢].

والتعجب: نحو {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ} [الإسراء: ٤٨ والفرقان: ٩].

والتكذيب: نحو {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: ٩٣].

والمشورة: نحو {فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} [الصافات: ١٠٢].

والاعتبار: نحو {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ} [الأنعام: ٩٩].

قوله: "والجمهور حقيقة في الوجوب".


(١) رواه البخاري، وغيره من حديث أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
راجع: صحيح البخاري: ٨/ ٣٥، ومسند أحمد: ٤/ ١٢١، وسنن أبي داود: ٢/ ٥٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>