مسأَلة، فقال: ائتِ أَبا عُبيد فإِنّ له بياناً لا تسمعه من غيره، فأَتيتُ أَبا عُبيد، فسأَلته فَشفاني جوابه، وأَخبرته بقول أَحمد، فَقال: يا ابن أَخي، ذاكَ رجل من عمال الله، نَشر الله رداءَ عمله في الدنيا، وذَخر له عنده الزُّلفى، أَما تراه مُحَبباً أَلوفاً مألوفاً، ما رأت عَيناي بأرضِ العراق رجلاً اجتمعت فيه خِصالٌ هي فيه؛ فبارك الله له فيما أعطاه من الحِلم والعلم والفَهم، ثم قال: وإنه لكَما قال مُطريه:
أَخبرنا عبد الملك بن أَبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأَنصاري، قال: أخبرنا أَبو يعقوب، قال: أخبرنا حَمدان بن أَحمد، ومحمد ابن أَحمد العَدل، قالا: أخبرنا أَحمد بن محمد بن ياسين، قال: سمعت إِبراهيم الحربي يقول: قال يحيى بن مَعِين: ما رأَيتُ أَحداً يُحدّث لله إِلا ثَلاثة: يَعلى بن عُبيد، والقَعْنَبي، وأَحمدُ بن حَنبل.
أَخبرنا أَبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أَبو بكر أَحمد بن علي بن ثابت، قال: اخبرني الأَزهري، قال: ذكر القاضي أَبو الحسن علي بن الحسن الجراحي أَن أَحمد بن محمد بن سَعيد حدثهم قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قُتيبة،