أحمد بن سعيد الدَّارِمى.
أحمد بن سَعيد بن إبراهيم الزُّهرى.
أحمد بن صالح المصرى, وكان من كبار الحفاظ.
أحمد بن الفُرات أبو مسعود الضُبِّى, وقد سمع من يزيد بن هارون.
أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المَرُّوذى, كان وَرعًا صالحًا خَصيصًا بخدمة أحمد, كان يبعثه فى حوائجه ويقول: كُلِّ ما قلتَ فهو على لسانى وأنا قلتُه. وكان أحمد يقدمه ويأكل من تَحت يده, ولما قدم أحمد من العسكر, كان يقول: جزى الله أبا بكر المروذى خيرًا. وهو الذى تولى إغماض أحمد لما مات وغسله, وروى عنه أحاديث ومسائل كثيرة.
أنبأنا هبة الله بن أحمد الحريرى, قال: أنبأنا إبراهيم بن عمر البَرْمَكى, عن عبد العزيز بن جعفر, قال: سمعتُ أبا بكر الخلال, يقول: خرجَ أبو بكر المروذى إلى الغَزو, فشيعه الناس إلى سامرًا, فجعل يَردُّهم فلا يرجعون, قال: فحُزِروا فإذا هم بسامَرًا - سوى من رجع - نحو من خَمسين ألف إنسان.
فقيل له: يا أبا بكر, احمِد الله فهذا علم قد نشر لك. قال: فَبكى, ثم قال: ليس هذا العلم لى, وإنما هذا علم أحمد بن حنبل.
قال الخلال: وأخبرنا العباس بن نَصر, قال: مضيت أُصلى على قبر