للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمر بن إبراهيم بن عبد الله أبو حفص العُكبرى, سمع من أبى على بن الصواف, وأبى بكر النَّجاد, ودَعْلَج, وصحب أبا بكر عبد العزيز, وله التصانيف الكثيرة.

محمد بن إسحاق بن محمد بن مَنْدَة الأصفهانى, ومندة لقب, واسمه إبراهيم, سمع من أبى العباس الأصم وخلق كثير, وكان يقول: كتبت عن ألف وسبع مئة شيخ, وطُفت الشرق والغرب مرتين, ولم أسمع من مُبتدع شيئًا.

أحمد بن عبد الله بن الخضر أبو الحُسين السُّوسَنْجِردى, سمع أبا عمرو السماك, والنَّجاد, فى خلق كثير وكان ثقة دَيِّنًا.

عثمان بن عيسى أبو عمرو الباقلانى, كان أحد المتعبدين, ولما مات رُئى فى المنام بعض جيرانه من الموتى, فقيل له: كيف فرحكم بجوار عثمان؟ فقال: وأينَ عثمان؟ لما جئ به سَمعنا قائلًا يقول: الفِردوس, الفِردوس.

الحسن بن حامد أبو عبد الله, انتهى إليه المذهب, وله التصانيف الواسعة الكثيرة, وتُوفى بطَريق مكة بقرب واقِصة بعد رجوعه من الحج سنة ثلاث وأربع مئة, وكان قد استند إلى حجر قبل موته فجاءَه رجل بقليل ماء, وقد أشفى على التلف, فقال: من أين هذا؟ فقال له: ما هذا وقته, فقال: بلى, هذا وقته عند لقاء الله تعالى.

<<  <   >  >>