أما مَن صحب أحمد وتَبع مذهبه من العلماءِ والأخيار فى زمانه, فخلقٌ كثير, وكذلك من تَبع مذهبه بعد وفاته إلى زماننا هذا عدد يَفوت الإحصاء, وإنما أذكر من كِبار الأعيان المشتَهرين بالذكر, وقد جعلتهم تسع طَبقات, والله الموفق.
ذِكر المختارين من الطبقة الأولى: وهُم الذين صحبوا أحمد ونقلوا عنه
أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقى, وقد سمع من إسماعيل بن عُلية, ويَزيد بن زُرَيع, وهُشَيم.
أحمد بن أصرم بن خُزيمة المزنى, وقد سمع من عبد الأعلى بن حَمّاد, وغيره.
أحمد بن جَعفر الوَكيعى, وقد سَمع من وكيع, وأبى معاوية.
أحمد بن حُميد أبو طالب المُشكانِى, وكان فقيرًا صالحًا.
أحمد بن أبى خَيثمة زُهير بن حرب, وقد سَمع من عفّان, وأبى نُعيم, وكان من كبار العلماءِ المصنفين.