توفى فى سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.
محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف, أبو على, سمع عبد الله بن أحمد فى آخرين.
قال الدَّارقُطْنى: ما رأت عيناى مثل أبى على بن الصواف.
محمد بن الحُسين بن عبد الله, أبو بكر الآجرى, جمع العلم والزُّهد, وصنف تصانيف كثيرة, وسكن مكة حتى توفى بها.
محمد بن عبد الواحد أبو عُمر اللغوى, الزاهد المعروف بغلام ثعلب, كان حافظًا للغة, مُتصونًا فى نفسه. توفى سنة خمس وأربعين وثلاث مئة.
أخبرنا أبو منصور القزاز, قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن على, قال: أخبرنا على بن أبى على, قال: أخبرنا على بن أبى على, عن أبيه, قال: أملى أبو عُمر غُلام ثعلب من حفظه ثلاثين ألف وَرقة لغة فيما بلغنى.
محمد بن القاسم بن محمد بن بشار, أبو بكر الأنبارى, كان من أعلم الناس بالنحو والأدب وأكثرهم حفظًا له, وسمع الحديث من إسماعيل بن إسحاق القاضى, والكُدَيمى, وثعلب وغيرهم, وصنف كتبًا كثيرة, كان يمليها من حفظه, وكان صدوقًا خيرًا من أهل السنة.
أخبرنا القزاز, قال: أخبرنا الخطيب, قال: أخبرنا أبو العلاء الواسطى, قال: قال محمد بن جعفر التميمى: حدّثنى أبو الحسن العَرُضى: قلتُ لأبى بكر الأنبارى: كم تَحفظ؟ قال: أحفظ ثلاثة عشر صندوقًا.
وتوفى ليلة النحر من ذ الحجة سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.