للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بدر قد مَلك لسانه, وكان صبورًا على الفقر والزهد.

جعفر بن محمد النَّسائى, كان أحمد يكرمه ويأنس به.

زكريا بن يحيى الناقد, يكنى أبا يحيى, كان عابدًا وكان أحمد يقول عنه: هذا رجل صالح, وكان يقول: اشتريتُ من الله تعالى حَوراء بأربعة آلاف خَتمة, فلما كان آخر ختمة سمعتُ الخطاب من الحَوراء, وهى تقول: وفيتَ بعهدك, أنا التى اشتَريتنى. فيقال: إنه مات عن قريب.

عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا, روى عن أحمد أنه سأله: متى يُصلى على السَّقط. فقال: إذا كان لأربعة أشهر. وقد روى عن رجل عن أحمد فى مواضع من تصانيفه.

عبد الله بن محمد بن المهاجر, أبو محمد المعروف بفُوران, وقد حدث عن شُعيب بن حرب, ووكيع, وأبى معاوية, وغيرهم, وكان أحمد يُجله ويَأنس إليه, ويَستقرض منه.

عبد الوهاب الورّاق, جَمع بين العلم والتقى, وقيل لأحمد: من نَسأل بعدك؟ فقال: سَلوا عبد الوهاب, فإنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق. وتوفى عبد الوهاب سنة إحدى وخمسين ومئتين.

عبد الملك بن عبد الحميد الميمونى, وقد سمع من ابن عُليّة, ويزيد بن هارون, وكان أحمد يكرمه.

<<  <   >  >>