للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخبرنا عبد الملك، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا غالب بن علي، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: سمعتُ الوليد بن محمد، قال: سمعت محمد بن مَخْلد، قال: قال حجاج بن الشاعر: مَنَّ الله على هذه الأمة بأَحمد بن حنبل، ثَبت في القرآن، ولولاه لهلك الناس.

أَخبرنا محمد بن أَبي منصور، قال: أَخبرنا عبد القادر بن محمد قال: أَنبأَنا إبراهيم بن عمر، قال: أَنبأَنا عبد العزيز بن جعفر، قال: أخبرنا أَحمد بن محمد الخَلال، قال: حدثنا أَحمد بن محمد بن عبد الله بن صَدقة، قال: حدثني أَبو يحيى الناقد، قال: قال لي حَجاج بن الشاعر: قَبَّلت يوماً بين عَيني أَحمد بن حنبل، وقلتُ: يا أَبا عبد الله، بَلَّغك الله مَبلغ سُفيان ومالك، ولم أظنَّ في نَفسي أنِّي بقَّيتُ غايةً؛ فبلغَ واللهِ في الإِمامة أَكثر من مبلغهما.

أَخبرنا إِسماعيل بن أَحمد، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حَمْد بن أَحمد، قال: حدثنا أَحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أَبي، قال: حدثنا أَبو الحسن بن أَبان، قال: حدثنا أَبو عمارة، حدثنا القاسم بن نصر، قال: مَرَّ المُّروذِيّ بحَجاج بن الشاعر فقام إِليه، وقال: سَلام عليكَ يا خادم الصدّيقين.

أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد القَزاز، قال: أخبرنا أَحمد بن علي بن ثابت، قال: سمعت أَبا الحسن محمد بن أَحمد بن رزق، يقول: سمعت القاضي أَبا بكر ابن كامل، يقول: سمعتُ أَبا العباس بن الشاه، يقول: سمعُ حَجاج بن

<<  <   >  >>