للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمد بن نَصر المروَزي

أَنبأَنا محمد بن عبد الملك، قال: أَنبأَنا أَحمد بن علي بن ثابت، قال: حدثنا أَبو عبد الله الحسين. بن محمد المؤدّب، يقول: سمعتُ أَبا العباس محمد بن عثمان بن سَلم، يقول: سمعت أَبا عبد الله محمد بن نَصر المروَزي- وقلت له-: لقيتَ أَبا عَبد الله أَحمد بن حنبل؟ فقال: صرتُ إِلى داره مِراراً واجتمعتُ معه، وسأَلته عن مسائل، فقيل له: كان أَحمد أكثر حديثاً أم إسحاق بن راهَوَيْه؟ فقال: أَحمد، فقلت له: فأَحمد كان أَضبط أم إسحاق؟ فقال: أَحمد، فقيل: أَكانَ أَحمد أَفقه أم إسحاق؟ فقال: أَحمد، فقيل له: كان أَحمد أَورع أم إسحاق؟ فقال: أَي شيءٍ تقول؟! أحمد فاقَ أَهلَ زمانِه.

أبو عُمير الطّالقاني عن مشايخه

أَخبرنا عبد الملك بن أَبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأَنصاري قال: أَخبرنا أَبو يعقوب، قال: أخبرنا حَمدان بن أَحمد، قال: أخبرنا أَبو إِسحاق بن ياسين، قال: حدثنا محمد بن عُمر الجَحاف، قال: سمعتُ أَبا عُمير الطّالقاني، يقول: سمعتُهم يقولون: أَحمد بن حنبل قُرَّة عين المسلمين والإسلام.

فصل

وقد رُوي عن جَماعة المشايخ والنظراءِ والمقارنين والأَتباع مدحُ الإِمام أَحمد.

<<  <   >  >>