للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: نعم، وكان بها أبو الربيع وكتبتُ عنه.

أخبرنا المبارك بن أحمد الأَنصاري، قال: أخبرنا عبد الله بن أَحمد السَّمَرْقَنْدي، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا علي بن أَحمد ابن عمر المقرئ، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخُطَبِي، قال: حدثنا عبد الله ابن أَحمد بن حنبل قال: سمعتُ أَبي يقول: كنتُ ربما أَردتُ البكور في الحديث فتأخذ أُمي بثيابي وتقول: حتى يؤذن الناس، أو حتى يُصبحوا. وكنت ربما بَكرت إلى مجلس أبي بكر بن عياش وغيره.

أَخبرنا إسماعيل بن أحمد، ومحمد بن أَبي القاسم قالا: أخبرنا حَمْد بن أَحمد، قال: أخبرنا أَحمد بن عبد الله، قال: حدثنا الحسين بن محمد، قال: حدثنا أَحمد بن محمد بن عمر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: كنتُ مقيماً على يَحيى بن سعيد القَطّان، ثم خرجت إلى واسط، فسأَل يحيى بن سعيد عني، فقالوا: خرج إلى واسط. فقال: أَي شيء يصنع بواسط؟ قالوا: مقيم على يزيد بن هارون. قال: وأَي شيءٍ يصنع عند يزيد بن هارون؟! قال أَبو عبد الرحمن: أَي هو أَعلمُ منه.

بلغني عن أَبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: دخلتُ البصرة خمس دَخلات، دخلتها في أَول رجب سنة ست وثمانين ومئة سمعت من المعتمر بن سليمان، ودخلت الثانية في سنة تسعين، ودخلت الثالثة في سنة أَربع وتسعين، وقد مات غُنْدَر، [وخرجتُ في سنة خمس وتسعين] فأقمت على يحيى بن سعيد

<<  <   >  >>