للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنبأنا ابن ناصر, قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار, قال: أخبرنا أبو بكر محمد علي الخياط, قال: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس, قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن سلم, قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق, قال: حدثنا أبو بكر المروذي, قال: استعمل لأبي عبد الله خُف, فجئته به, فبات عنده ليلة, فلما أصبح قال لي: تفكرت في أمر هذا الخف - أراه قال: عامة الليل - قد شغل عليّ قلبي قد عزم لي أن لا ألبسه, كم ترى بقي؟ الذي مضى أكثر مما بقى. فدفع إلي خفّا له خلقًا فقال: اضرب على هذا الموضع رقاعًا وسدّد خروقه. ثم قال: تدري منذ كم هذا الخف عندي؟ نحو من ستّ عشرة سنة, وإنما صار إليّ وهو لبيس, وهذا قد شغل عليّ قلبي - يعني الجديد -.

قرأت على ابن ناصر, عن أبي القاسم بن البسري, عن ابن بطة, قال: أخبرنا أبو طالب بن البهلول, قال: حدثنا أحمد بن أصرم المُزني قال: رأيت سراويل أبي عبد الله فوق كعبيه.

أخبرنا محمد بن أبي منصور, قال: أنبأنا أبو القاسم بن البُسري, عن أبي عبد الله بن بطة, قال: أخبرنا أبو بكر الآجرّي, قال: أخبرنا أبو نصر بن كردي, قال: أخبرنا أبو بكر المروذي, قال: رأيت على أبي عبد الله كساء مربعًا, فكان إذا أراد أن يصلي ربما وضع أطرافه تحت قدميه.

<<  <   >  >>