فأما من ضُرب من كِبار العلماءِ: فعبدُ الرحمن بن أبي ليلى، ضَربه الحجاج أربع مئة سَوط، ثم قتله.
سَعيد بن المسيّب، ضربه عبد الملك بن مروان مئة سوط، لأنه بعث ببيعة الوليد إلى المدينة فلم يُبايع سعيد، فكَتب أن يُضرب مئة سوط ويصب عليه جرة ماء في يومٍ شاتٍ، ويُلبس جُبة صوف، فَفُعل به ذلك.
خُبَيْب بن عبد الله بن الزبير، ضَربه عُمر بن عبد العزيز بأمر الوليد مئة سوط، ولك أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"إذا بَلغ بَنو أبي العاص ثَلاثين رَجُلاً اتخذوا عبادَ الله خَولاً، ومالَ الله دولاً". فكانَ عمر إذا قيل له: أبشر، قال: كيف بخبيب على الطريق؟