للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عز وجل، أسمع الكلام، وأرى النور، فقال: ما تقول في القرآن فقلت: كلامك يارب العالمين، قال: من أخبرك فقلت: أحمد بن حنبل، فقال: الحمد لله، فدعي أحمد، فقال له: ما تقول في القرآن فقال: كلامك يارب العالمين، قال: ومن أين علمت قال: فصفح أحمد ورقتين، فإذا في [إحدى] الورقتين شعبة عن المغيرة، وفي الأخرى عطاء عن ابن عباس، فدعي شعبة، فقال الله تعالى: ما تقول في القرآن فقال: كلامك يارب العالمين، فقال: من أين علمت؟ قال: أخبرنا عطاء، عن ابن عباس، فلم يدع عطاء، ودعي ابن عباس، فقال: ما تقول في القرآن فقال: كلامك يارب العالمين، قال: من أين علمت؟ قال: أخبرنا محمد رسول الله. قال: فدعي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الله عز وجل له: ما تقول في القرآن قال: كلامك يارب العالمين، قال: ومن أخبرك، قال: جبريل عنك. قال: صدقت وصدقوا.

أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا غالب بن علي، وأحمد بن حمزة، ومنصور بن العباس، قالوا: حدثنا محمد بن الحسين، قال: سمعت يعقوب بن أحمد بن يوسف الأبهري، قال: سمعت أبا عبد الله الزبيري، يقول: جاءني رجل من أهل البصرة يقال له أبو محمد القرشي من أهل العلم والستر والصلاح، فقال لي: يا أبا عبد الله، أخبرك برؤيا تسر بها، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وعنده أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، إذ جاءه أربعة نفر فقربهم، فتعجبت من تقريبه لهم، فسألت بعض من يحضره عن النفر، فقال لي: هذا مالك وأحمد وإسحاق

<<  <   >  >>