للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول: قد تقدمت المسألة، قال: أبو بكر: وكان بين منصرف الأعرابي وبين المحنة خمسة وعشرون يوماً.

أخرنا عبد الملك بن أبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا منصور بن أحمد بن جعفر بالرملة، قال: حدثنا محمد بن عبدون الضراب، قال: حدثنا أبو بكر الناقد، قال: قال سري السقطي: رأيت كأني أدخلت جنة الفردوس فجعلت أدور فيها إذ أشرفت على غرفة فإذا جارية، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لأحمد بن حنبل، قال أبو بكر: فرأيت سرياً بعد وفاته في المنام، فقلت: ما فعل أحمد وبشر؟ قال: الساعة دخلا جنة عدن يأكلان منها.

أخبرنا المحمدان: ابن ناصر، وابن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حمد بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا حبيش بن أبي الورد، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا نبي الله، ما بال أحمد بن حنبل؟ فقال: سيأتيك موسى عليه السلام فسله، فإذا أنا بموسى عليه السلام. فقلت: يا نبي الله، ما بال أحمد بن حنبل؟ فقال: أحمد بن حنبل بلي في السراء والضراء، فوجد صادقاً فألحق بالصديقين.

أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الفقيه، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد السراج، قال: حدثنا يوسف بن عمر الزاهد،

<<  <   >  >>