للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباجدائي، قال: حدثنا محمد بن أبي شيخ، قال: حدثنا علي بن الحسين التميمي، قال: حدثنا بندار، قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: صف لي الثوري، قال: فوصفه لي، فسألت الله أن يرينيه في منامي، فلما أن مات عبد الرحمن، رأيته في منامي في الصورة التي وصفها عبد الرحمن، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قال: وإذا في كمه شيء، فقلت: أي شيء في كمك؟ قال: اعلم أنه قدم بروح أحمد بن حنبل فأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام أن ينثر عليها الدر والجوهر وازبرجد، وهذا نصيبي منه. قال الخطيب: يشبه أن يكون هذا المنام رآه بندار عند موت أحمد بن حنبل، والله أعلم.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال: أنبأنا إبراهيم ابن عمر، قال: أنبأنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدثنا أبو بكر الخلال، قال: حدثنا العباس القراطيسي، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الأعلى، قال: رأيت أحمد بن عمرو في المنام، فقلت: أحمد، أحمد، ورأيت يده مضمومة هكذا، فقلت: ما صنع الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: يدك مضمومة؟ قال: قدم علينا أحمد بن حنبل الجنة فهذا من نثاره.

قال الخلال: ورأيت في كتابي بخطي عن أبي بكر المروذي، قال: سمعت أحمد بن يعقوب البخاري، يقول: قال أبو عبد الله المحاربي: رأيت عبد الله بن

<<  <   >  >>