لنا الفضلُ في الدنيا وأنفُك راغمٌ ... ونحن لكم يومَ القيامة أفضلُ
ومثله قول الآخر – أنشده ثعلب -:
فإنّ قرينَ السوء لستَ بواجد ... له راحةً ما عشتَ حتى تفارقَهْ
أي لست بواجد منه راحة. ومثله:
إذا الحلمُ لم يغلبْ لك الجهلَ لم تزلْ ... عليك بُروقٌ جَمّةٌ ورواعِدُ
ومن لامات الجر الزائدة، ولا تزاد إلا مع مفعول به بشرط أن يكون عامله متعديا إلى واحد، فإن كانت زيادتها لتقوية عامل ضعيف بالتأخر نحو (إن كنتم للرؤيا تعبرون) أو بكونه فرعا في العمل نحو (وإن ربك فعّال لما يريد) جاز القياس على ما سمع منها. وإن كانت بخلاف ذلك قصرت على السماع نحو (رَدِف لكم). ومنه قول الشاعر: