إذا أنتَ لم تنفع فضُرَّ فإنما ... يُرادُ الفتى كيما يضرُّ وينفعُ
أو على ما الاستفهامية، تقول سائلا عن العلة: كي مَ فعلت، وفي الوقف كيمه، كما تقول لمَ فعلت، ولمَهْ؟. وكل العرب يفتحون لام الجر الداخلة على مضمر إلا "خزاعة" فإنها تكسرها مع المضمر، كما تكسر مع غيره في اللغات كلها. وإذا وليها فعل كسرها أيضا كل العرب إلا "عُكلا" و"بني العنبر" فإنهم يفتحونها، وأنشدوا على ذلك:
ص: ومنها الباء للإلصاق، وللتعدية، وللسببية، وللتعليل، وللمصاحبة وللظرفية وللبدل وللمقابلة ولموافقة عن ومن التبعيضية. وتزاد مع فاعل ومفعول وغيرها.
ش: باء الإلصاق هي الواقعة في نحو وصلت هذا بهذا، وباء التعدية هي القائمة مقام همزة النقل في إيصال الفعل اللازم إلى مفعول به، كالتي في (ذهب الله بنورهم) و (لذهب بسمعهم وأبصارهم). وأما السببية فهي الداخلة على