٢ - الترجمة الموجزة للأعلام غير المشهورين تكون بذكر اسم العَلم وشهرته ونَسَبه ونسبته، ومولده، وبعض آثاره، ثم وفاته، ويوثق ذلك كله من مصدرين أو ثلاثة مصادر على الأكثر بحيث لا تتجاوز الترجمة بمصادرها أربعة أسطر.
٣ - استعمال نوعي الضبط: القلم والحروف عند الالتباس الشديد، وإلا فيُكتفى بضبط القلم فيما يحتاج إلى ضبط من أسماء الأعلام خشية الالتباس.
سادسًا: توثيق النقول، والأقوال، والمذاهب التي يذكرها المصنف، وتوضيح ما يحتاج إلى توضيح، والتعليق على ما يحتاج إلى تعليق.
سابعًا: التعريف بالأماكن والبلدان.
ثامنًا: بيان ما يحتاج إلى بيان من الكلمات الغريبة، والقبائل، والفرق، والأيام والوقائع، والكتب وغيرها.
تاسعًا: تذييل العمل بفهارس علمية متنوعة على النحو المبين في تقسيم المشروع.
هذا والله العظيم أسأل الهداية والتوفيق والسداد في القول والعمل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
الفصل الثالث: وصف النسخ الخطية للكتاب، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: وصف النسخة الأصل (ز).
وهي نسخة كاملة عليها وقفية محمد الصديقي، من الأزهر في مصر، برقم (٧٧٧)، ثم انتقلت ملكيتها للشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور الناصري التميمي صاحب (فتح الحميد شرح كتاب التوحيد)، وبعد وفاة الشيخ عثمان بيعت جميع مخطوطاته، وذهب بعضها لأئمة الدعوة من آل سعود وغيرهم الذين أوقفوا جزءً منها، وهذه النسخة يظهر أنها كانت من محتويات مكتبة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب، قاضي الرياض (ت ١٣٧٢ هـ).
وعدد ألواحها =١٥٢ لوحة، في كل لوحة وجهان، فيكون عدد أوجهها =٣٠٤ وجهًا،