(٢) قال المُنَاويّ في مقدمة كتابه: فيض القدير (١/ ٣): (وأنا أحقر الورى خُوَيدِمُ الفقهاء: محمد المدعوُّ عبدالرؤوف المُنَاويّ .. )، وكذلك في مقدمة كتابه: اليواقيت والدرر (١/ ٣٤)، وفي مقدمة شرح الأربعين النووية: "فيقول العبد الفقير القائم على أقدام التقصير عبد الرؤوف بن المُنَاويّ .. ". وقد ترجم له الزِرِكْلي في الأعلام (٦/ ٢٠٤) بمحمّدٍ، وترجم له كحالة في معجم المؤلفين الاسمين معاً محمّد، وعبد الرؤوف (٢/ ١٤٣، ٣/ ٤١٠). فالظاهر أنَّ اسم (محمَّد) كان للتبرُّك كما يفعله كثيرٌ من الناس, ولذا قال في مقدِّمة الفيض: محمَّد المدعوُّ عبدالرؤوف. (٣) هكذا وقفت عليه في جميع المصادر التي وقفت عليها, فلعلَّه اشتهر بهذا اللَّقب. (٤) نسبةٌ إلى حدَّادة قرية من أعمال تونس بالمغرب الأقصى, انتقل جدُّه شهاب الدِّين أحمد من حِدادة إلى منية بني خصيبٍ بمصر. كما قاله ابنه في إعلام الحاضر والبادي (ل ٣). (٥) المُنَاويّ- بضمّ الميم، وفتح النّون- نسبة إلى مُنْيَة أبي الخُصَيب، بصعيد مصر، وهي الآن المعروفة بمحافظة المنيا. انظر: معجم البلدان (٥/ ٢١٨).