للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال تعالى: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيم (١٠١)[التوبة]، فهذه فئة من المنافقين كانوا موغلين في التستر.

وهذا البغض المُخفى يسمَّى نفاقًا، لكن إذا أظهره وجهر به، وقال: أنا أبغض هذه الصلاة، انكشف الغطاء وباح بالنفاق، وصار مرتدًا؛ لأنه تكلم بالخبث والنفاق الذي في باطنه: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُم (٢٨)[محمد].

* * * * * * *

<<  <   >  >>