٧ - ينمي عند الفرد مهارة التفكير , من خلال الحراك الثقافي والفكري في أثناء ممارسته للحوار , وخاصة عند احتكاكه بأصحاب الخبرة والعلم والمعرفة , لذلك نجد صغار الصحابة امتازوا برجاحة العقل وصفاء الذهن , من خلال مجالستهم النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
٨ - يحقق الترابط الأسري , من خلال القضاء على الخلافات الزوجية , وغرس الثقة في نفوس أفراد الأسرة , ويخلق روح الفريق الواحد , فيجلب التعاون وتحمل المسؤولية , في جوٍ تسوده المحبة والسكينة.
٩ - يساعد في التغلب على الأمراض النفسية , كالانطواء والعزلة والرهاب الاجتماعي, والتي تحد من المشاركات الاجتماعية , فمن خلال مشاركة الفرد مع أسرته , والطالب مع معلمه وزملائه؛ يذهب الخوف تدريجياً , وينطلق لسان الفرد بالكلام؛ مما يعينه على تخطي هذه المشاكل النفسية ومعالجتها.
١٠ - يعين المسلم على التغلب على بعض الصفات المذمومة , كالحسد والبغضاء والشحناء. فهذه الصفات تنشأ أحياناً من سوء ظن , أو فهم خاطئ , أو من خطأ غير مقصود , فإذا ما جاء المسلم إلى أخيه , حاوره في ذلك الأمر حتى يتبين له , ويذهب ما بنفسه من شر.
١١ - يساعد المعلم على تنفيذ طرائق التدريس الحديثة , والتي جعلت من المتعلم محوراً للعملية التعليمية , فنجد أن هذه الطرائق لا بد لها من الحوار والنقاش والمحادثة , والتي من طبيعتها أن تعطي المتعلم فرصة لنشاط العمليات العقلية, فينمو عنده الفهم والتحليل والتفسير وغيرها.