للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فمن رواه الأقيال فجمعه على قيل، ومن رواه الأقوال رده إلى الأصل، كذا فسره أبو عبيدة

والأصمعي.

كانتْ مُنادمةُ المُلوكِ وتاجُهمْ ... لمُجاشِعٍ وسُلافةُ الجريالِ

قوله وسلافة يعني الشراب، وهو ما سال بغير عصر ولا علاج، وهو أجوده قال وسلافة كل شيء

أوله، وهو ما سلف وتقدم. قال والجريال حمرة من كل شيء وكأنه مما سال ويقال هو البقم بعينه ثم

صار لكل حمرة.

ولئنْ سألتَ بني سُليمٍ أيُّنا ... أدنَى لكُلِّ أرُومةٍ وفعالِ

ليُنبئنَّكَ رهطُ معنٍ فأتهمْ ... بالعلمِ والأنفونَ مِنْ سمَّالِ

الأنفون من الأنف. قال ومعن بن يزيد السلمي وسمال من بني سليم وهم رهط عبد الله بن خازم

صاحب خراسان. ويروى والأتقون لأنهم أتقياء لا يكذبون.

إنَّ السَّماءَ لنا عليكَ نُجومُها ... والشَّمْسَ مُشرقَةٌ وكُلُّ هلال

نصبة أي في حال إشراقها.

ولنا معاقلُ كُلَّ أعيطَ باذِخٍ ... صعبٍ وكُلُّ مباءةٍ محلالِ

قوله أعيط هو جبل طويل. والباذخ المشرف من الجبال ومنه يقال بذخ فلان علينا وذلك إذا علا

وتجبر. وقوله مباءة أي محلة يتبوأ فيها يعني ينزلها الناس، قال والمحلال التي يحلها الناس لكرمها

وخصبها.

إنَّ ابنَ أُختِ بَني كُليبٍ خالهُ ... يومَ التَّفاضُلِ أَلاَمُ الأخوالِ

بعلُ الغريبةِ منْ كُليبٍ ممْسكٌ ... منْها بلا حسبِ ولا بجمالِ

<<  <  ج: ص:  >  >>