للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريبة التي تزوج في غربة تدعى الإطريحة. والسحوب الذي تذهب به امرأته إلى قومها فتجيره.

سُودُ المحاجر سيءٌ لباتُها ... منْ لؤمهنَّ يُنكنَ غيرَ حلالِ

ككلابِ أعبُدِ ثلَّةٍ يتبعنهُمْ ... حملتْ أجنتها بشَرَّ فِحالِ

يعوينُ مُختلطَ الظَّلامِ كما عوتْ ... خلفَ البيوتِ كلابَهْا لعظالِ

قوله لعظال. قال العظال المعاظلة سفاد السباع كلها، نسب نساءهم إلى ذلك، وشبههن بالكلاب إذا

طلبت السفاد فنساؤهم يفعلن هذا الفعل.

يرفعنَ أرجلهُنَّ عنْ مفروكةٍ ... مُقِّ الرُّفُوغِ رحيبةُ الأجوالِ

مفروكة يبغضها زوجها لعيب بها. والرفوغ أصول الفخذين والمغابن. مق طوال واحدتها مقاء،

والذكر أمق بين المقق.

تلَقى الأُيورَ بظُورهنَ كأنَّها ... عصبُ الفراسِنِ أو أُيُورُ بغالِ

تَغلو دِماءُ بَني المراغةِ فيهمُ ... ودماؤُهُمْ وأبيكَ غيرُ غوالِ

يُسلحنَ أنتنَ ما أكلنَ عليهمُ ... لمَّا وجدنَ حرارةَ الإنزال

قوله يسلحن جعلهن عذيوطات - وعذاييط أيضا - قال وذلك أن العذيوط من الرجال والعذيوطة من

النساء، التي إذا جُومعت سلحت عند الفراغ، قال: وكذلك الرجل أيضاً.

إَّني وجدتُ بني كُليبٍ إنَّما ... خُلقُوا وأُمكَ مُذْ ثلاثُ ليالَ

الرفعُ في ثلاث أجود لأنه قد مضى. وأمك خفض على القسم لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>