للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لأعمال هي يمين حلف بها كما تقول وديان الدين ومحاسب العالمين.

فاسأل فإنكَ مِنْ كُليبٍ والتمسْ ... بالعسكريْنِ بقيةَ الأظلالِ

قوله والتمس بالعسكرين، يعني القريتين قريتي بني عامر وفيهما سوق، وتمر، ونباذون قال: وإنما

يرميه بأن له منزلا في القريتين وأنه ليس ببدوي والأظلال يعني الأخبية لأنها تظلهم من الحر

والبرد.

إنَّا لتُوزنُ بالجبالِ حلُومنُا ... ويزيدُ جاهِلُنا على الجُهَّالِ

فأجمعْ مساعيَكَ القصارَ ووافني ... بعُكاظَ يا ابنَ مُربقِ الأحمالِ

واسألْ بقومكَ يا جريرُ ودارِمٍ ... منْ ضَمَّ بَطْنُ مِنّى مِنَ النُّزالِ

النزال هم الحجاج، وأنشد لعامر بن الطفيل:

أنازلةٌ أسماءُ أمْ غيرُ نازِلهْ ... أبيني لنا يا أسمَ ما أنتِ فاعلهْ

تجدِ المكارمَ والعديدَ كليهما ... في دارمٍ ورَغائبَ الآكالِ

الرغائب كل مالٍ مرغوب فيه. والآكال هي الأموال وهي طعم كانت الملوك تجعلها لأشراف

العرب.

وإذا عددتَ بني كُليبٍ لمْ تجدْ ... حسباً لهُمْ يُوفِي بشسِعِ قِبالِ

لا يمنعونَ لهُمْ حرامَ حليلة ... بمهابةٍ منهُمْ ولا بِقتالِ

ويروى فيهم. ويروى لا يمنعون لهم خدام حليلة والخدام الخلخال، والحليلة المرأة والخليلة الصديقة

بالخاء المعجمة.

أجريرُ إنَّ أباكَ إذْ أتعبتهُ ... قصرتْ يداهُ ومدَّ شرَّ حبالِ

<<  <  ج: ص:  >  >>