الوقيط:
وما قاتلت يومَ الوقيطينِ نهشلٌ ... ولا الأسكَتُ الشُّؤْمَي فُقيمُ بنُ دارمِ
الأسكت حرف الفرج وهو منبت الشعر.
ولا قصبٌ جوف رجالِ مجاشعٍ ... ولا قشرَ الأستاهُ غيرُ البراجِمِ
وقال أبو مهوش أيضا:
ذَهبتْ فشيشةُ بالأباعِرِ حولَنا ... سَرقا فصُبَّ على فشيشةَ أبجرُ
عضَّتْ أُسيِّدُ جِذْلَ أيْرِ أبيهم ... يومَ الوقيطِ وخُصيتيه العنبُر
ويروى جذم. قوله فشيشة يريد أنهم ينفشون من الغضب، وأبجر يعني أبجر بن جابر العجلي. قال:
فتدافعت بنو تميم فشيشة، فقال أبو مهوش: ألا أبلغ لديك بني تميم .. فكلهم فشيشة أجمعونا وقال في
ذلك العجاج:
لَوَ انّ سعْداً هي جاشَ بحرُها ... وأُلجمت مُهرتُها ومُهْرُها
قُبّاً تَعادَى بتوالٍ ضبرُها ... يومَ الوقيطِ ما استُحِفَّ نفرَّها
ما استُنكحتْ عوانُها وبِكرُها ... أيامَ فرَّتْ مالكٌ وعمرُها
وتركتْ قتلَى أُضيعَ شطرُها ... لا يُستطاع في ليالٍ قبرُها
قال: واشترك في غمامة بنت الطود بن عبيد بن زرارة، الخطيم بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute