أبلغْ بَني وقبانَ أنَّ نساءَهُمْ ... خُورٌ بَناتُ موقَّع خَوَّار
كُنتمْ بَني أمةٍ فأُغلقَ دُونكمْ ... بابُ المَكارم يا بني النَّخْوار
النخوار نبز نبزهم به. ويروى يا بني حجار. وحجار من بني مجاشع.
أبَني قُفيرةَ قدْ أناخَ إليكُمُ ... يومَ التَّقاسُم لُؤْمُ آلِ نزَار
إنَّ اللِّئامَ بني اللِّئامِ مُجاشعٌ ... والأخبثونَ محلَّ كُلِّ إزار
ضربَ الخميسُ على بناتِ مُجاشع ... حتَّى رجعنَ وهُنَّ غيرُ عذاري
إنَّ المواجنَ من بنات مُجاشَع ... مأوى اللُّصوص وملعبُ العُهَّار
تبْكي المُغيبةُ منْ بناتِ مُجاشع ... وَلهى إذا سمعتُ نُهاقَ حمار
لا تبتغي كمراً بناتُ مُجاشع ... ويُردْنَ مثلَ بيازر القصَّار
قال: البيازر واحدتها بيزارة. قال: وكل عصا غليظة فهي بيزارة. قال: وهي هاهنا مواجن
القصارين، واحدتها ميجنة ن وهي التي تسميها الفرس الكذين.
أبُنَّي شِعرَةَ ما ظننتُ وحرْبُنا ... بعدَ المراس شديدةُ إلا ضْرار
سارَ القصائدُ واستبحنَ مُجاشعاً ... ما بينَ مصرَ إلى جنوب وَبار
سار القصائد واستبحن، يعني سلبوهم باحتهم ونزلوا بها. والباحة والساحة والعرصة كله واحد.
وقوله وبار، وهي أرض معروفة. وجنوبها يعني جوانبها.
يَتلاوَمون وقدْ أباحَ حريمهُمْ ... قينٌ أحلَّهُمُ بدارِ بوَارِ
قوله بوار، يريد به الهلاك، وهو من قوله تعالى {وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ