للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الْبَوَارِ} يعني الهلاك.

لا تفخرَنَّ إذا سمعتَ مُجاشِعاً ... يَتخاوَرونَ تخاورَ الأثوار

أعْليَّ تغضَبُ أنْ قُفَيرةُ أشبهتْ ... منهُ مكانَ مُقَلَّدٍ وَعذار

قوله وعذار، يعني عارضيه. وعارضا الفرس خداه.

نامَ الفرزدقُ عنْ نَوار كنوْمِهِ ... عنْ عُقْرِ جعثِنَ ليلةَ الأحفار

قالَ الفرزدقُ إذْ أتاهُ حَديثُها ... ليستْ نوارُ مُجاشعٍ بنوَار

تَدْعو ضُرَيسَ بَني الحُتات إذا انتشَتْ ... وتقولُ ويحُكَ من أَحسَّ سواري

يقول تسكر فيضيع سوارها، فدعت ضُريس يطلب سوارها.

إنَّ القصائدَ لنْ يزلنَ سَوايخاً ... بحديث جعثنَ ما تَرَنَّمَ ساري

لمَّا بَنى الخطفى رضيتُ بما بَنى ... وأبو الفرزدق نافخُ الأكيار

وتبيتُ تشربُ عندْ كُلِّ مُقَصَّصٍ ... خضِلِ الأناملِ واكِفِ المعْصارِ

قوله مقصص أي ذمي قد جزت ناصيته.

لا تفخرَنَّ فإن دينَ مُجاشع ... دينُ المَجُوس تطُوفُ حَوْل دُوار

يعني صنما.

وقال الفرزدق في قتل قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد بن كعب بن

قضاعى بن هلال بن عمرو بن

<<  <  ج: ص:  >  >>