سلامان بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن
قيس بن عيلان بن مضر، وقتله وكيع بن حسان بن قيس بن أبي سود ابن كليب بن عوف بن مالك
بن غدانة بن يربوع، ويمدح سليمان بن عبد الملك ويهجو قيساً وجريرا:
تحِنُّ بِزوراءِ المدينةِ ناقَتيِ ... حنينَ عجُولٍ تبتَغي البوَّرائِمِ
قوله حنين عجول، قال: العجول الثكلى، وهي المرأة تثكل أولادها، فشبه حنين الناقة بحنين الثكلى
وطلبها لولدها. قال: والبو جلد حوار يحشى ثماماً ترأمه الناقة فهي تستدر به لينزل لبنها وتحسب
ذلك البو ولدها.
وَيا ليْتَ زوْراءَ المدينةِ أصبحتْ ... بِأَحفارِ فلْجٍ أَوْ بِسيفِ الكواظِمِ
قال: السيف شط البحر والكواظم يعني كاظمة وما حولها، وهو موضع معروف.
وكمْ نامَ عنِّي بالمَدينةِ لَمْ يُبَلْ ... إليَّ اُطِّلاعَ النَّفسِ دُونَ الحَيازِمِ
إذا جشَأَتْ نَفسِي أقولُ لَها أرْجُعي ... وراءَك واستحي بياضَ اللَّهازِمِ
جشأت ارتفعت لسوء وهمت بقبيح. يقول: كلما جشأت نفسي مما أجد وقرتها وقلت لها: استحي
بياض اللهازم وهو شبيه.
فإن التي ضَرَّتْكَ لَو ذُقْتَ طَعمها ... عليكَ منَ الأعباءِ يومَ التَّخاصُمِ
يقول: هذه القصيدة، أو الشيء الذي قاله من قصيدة، أو نحوها، لو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute