للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أيشهد مثغور علينا وقد رأى ... سميرة منا في ثناياه مشهدا

وقال عمر بن لجأ يقضي للفرزدق على جرير، ولبني دارم على بني يربوع، ويفضل الفرزدق على

جرير:

لما رأيت ابن ليلى عند غايته ... في كفه قصبات السبق والخطر

هبتَ الفرزدقَ واستعفيتني جزعا ... للموت تعمد والموت الذي تذر

إن قال يوما جرير إن لي نفرا ... من صالحي الناس فاسأله من النفر

أمعرِضٌ أم مُعبد أم بنو الخطفى ... تلك الأخابث ما طابوا ولا كثروا

وقال أيضا يفضل دارما عليهم:

أيكون دِمنُ قرارةٍ موطوءةٍ ... نبتت بخبثٍ مثلَ آل محمد

ويروى نبت كنبت آل محمد.

أيهات حلت في السماء بيوتهم ... وأقام بيتك بالحضيض الأقعد

أو سرت بالخطفى لتدرك دارما ... أيهات جار بك الطريق المهتدي

وقال عمر أيضا:

ما كان ذنبي في الفرزدق أن هجا ... فهجوته فتخير الأمثالا

<<  <  ج: ص:  >  >>