يقول هي بخيلة بالزاد جواد بالفاحشة. ويروى فويل بها للمبتغي الزاد. ويروى فويل لأم المبتغي
الزاد عندها. وإن شاء أرخت عنده الرجل.
فكيفَ وقَدْ فقَّأتُ عينيكَ تبتغِي ... عِناداً لِنابيْ حيةٍ قَدْ تربَّدا
مِنَ الصُّمِّ تكفِي مرَّةً مِنْ لُعابهِ ... وَمَا عاد إلاَّ كانَ في العودِ أَحمدَا
تَرَى ما يمسُّ الأرضَ مِنهُ إذا سَرَى ... صُدوعاً تفأى بِالدَّكادِكِ صُلَّدا
ويروى تفئين الدكادك عندا. ويروى تفاءى، تفأى تفلق وتشقق. وصلدا: قد يبست وصلبت.
لَئنْ عِبتَ نارَ ابنِ المراغَة إنَّها ... لألأمُ نارٍ مُصطلينَ ومَوْقِدا
إذا أَثقبُوها بالكِدادَةِ لمْ تُضئ ... رَئيساً ولا عِند المُنحنينَ مَرفَدا
ولكِنَّ ظَربى عِندَها يصطلُونَها ... يصُفُّونَ للزَّرْبِ الصَّفِيحَ المُسنَدَّا
ويروى ولكن ظرابى. قال وموضع الظرابى نصب يعني تضيء ظرابى. والزرب حظيرة للغنم
تحبس فيها. قال والجمع منه أزراب. قال والصفيح صخور رقاق عراض. والمسند المبني. يقول
سوند بعضه إلى بعض.
قنافِذُ درَّامُونَ خلفَ جِحاشهِمْ ... لِما كانَ إيَّاهمْ عطيَّةُ عوَّدا
ودارجون أي مشاؤون. قوله درامون يقول يمشون مشيا في سرعة وتقارب خطو.
إذا عسكرتْ أُمُّ الكُليبيِّ حولَهُ ... وطِيفاً لِظُنبُوبٍ النِّعامةِ أَسودا
عمدتَ إلى بدرِ السِّماءِ ودُونهُ ... نَفائفُ تثني الطَّرْفَ أَنْ يتصعَّدا
هجوتَ عُبيداً أَنْ قَضى وهُو صادِقٌ ... وقبلَكَ ما غارَ القضاءُ وأنجدا